Duration 12:58

صحفي جزائري حر يعري نظام الحكم بالجزائر و يصفهم بعديمي الشرف و مشكوك في جيناتهم و أنذال Philippines

24 watched
0
1
Published 15 Aug 2021

تطالعنا، وعلى مدار الساعة والدقيقة والثانية ، وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الأجنبية وفي ظل التعتيم الإعلامي الرسمي الجزائري على أخبار وأحداث حول واقع الجزائر وتبث مشاهدا على شكل فيديوهات تدمي القلب وتنذر بمستقبل قاتم ينتظر هذا القطرالشقيق.. مشاهدالإخوة الجزائريين ينتظرون في طوابير لا نهاية لها دورهم الذي قد يأتي أو لا يأتي من أجل الحصول على لتر حليب أو كيس دقيق أو لتر زيت أو كيلو سكر في ظل الندرة التي تعاني منها البلاد من هذه المواد الغذائية الأساسية والحيوية وغيرها من المواد وهي الندرة التي قد تتفاقم لا محالة ونحن على أبواب شهر رمضان المعظم، وما ستحتاجه الأسر في ظل الاستهلاك المضاعف في الشهر الفضيل.. ندرة أصابت جل المواد الغذائية من حليب ودقيق وزيت وسكر ليحل مكان الطوابير للحصول على “شكارة حليب” أو ” كيس دقيق” أو “لتر زيت” أو “كيلو سكر” إلى الاكتظاظ والتدافع والفوضى والسرقة والنهب من أمام المحلات وفي المراكز التجارية في مشاهد تعلن دخول الجزائر الوشيك في مجاعة غير مسبوقة لا محالة.. ما يقع بالجزائر اليوم، إذن، وما يعاني منه الشعب الجزائري الشقيق يندر بالأسوأ في الأيام القادمة، ويهدد الأمن الغذائي والسلم الاجتماعي في هذا البلد المصدر للبترول والغاز، والذي يحلو للحاكمين والمتحكمين فيه تسميته بأغنى وأقوى دولة في افريقيا.. بترول وغاز تذهب عائداته التي تعد بالملايير إلى جيوب الجينرالات الحاكمين الفعليين أوتحول إلى حساباتهم ومشاريعهم الاستثمارية السرية بالدول الأوروبية أو تقدم أجورا خيالية لقيادات الكيان الوهمي للبوليساريو أو تخصص لتسليح هذه الصنيعة المرتزقة التي أصبحت بمثابة الورم الخبيث على جلد الجزائر، تعاني منه منذ خمسين سنة ولم تتمكن لحد الساعة من استئصاله رغم المبالغ الطائلة التي تقتطع من أموال الشعب الجزائري ومن قوته اليومي، ليرمى بها بين فكي هذه القيادة الإرهابية من قطاع الطرق والعصابات أو تقدم في شكل رشاوى وهدايا للوبي الضغط سواء بإفريقيا أو أوروبا أو أمريكا لمعاكسة مصالح المغرب والترافع عن الوهم الانفصالي دون جدوى. تعاني اليوم الجزائر من أزمة خانقة غير مسبوقة أمام استقالة غير مبررة للإعلام الرسمي لهذا البلد من التعاطي مع هموم الشعب واحتراف التضليل والخداع والاحتيال والترافع على وهم سماه أولو نعمته من الحكام الفاسدين جمهورية مع وقف التنفيذ .. إعلام أولى ظهره لفضح معاناة المواطنات والمواطنين في الحصول على لقمة العيش والشغل والصحة والتعليم والتنمية والحياة الكريمة وهي المطالب الكثيرة وغيرها التي أخرجت الشعب الجزائري مؤخرا لاحتلال الشارع العام بعموم مدن ومداشر البلاد في حراك ومسيرات مليونية تنادي بإسقاط النظام العسكري الديكتاتوري وتدعو إلى تثبيت حكم مدني ديمقراطي وحكام يختارهم الشعب من خلال انتخابات ديمقراطية ونزيهة يشارك فيها الشعب الجزائري بكل فئاته.. إعلام صار شغله الشاغل وهمه الوحيد والأوحد هو تلفيق الأخبار الزائفة وفبركة أفلام الحرب الوهمية الخيالية بين المغرب والبوليساريو والتحريض على المملكة والإساءة إلى مقدساتها والتطبيل للجينرالات الحاكمين الحقيقيين، أدواته في ذلك اعتماده على أشباه المحللين السياسيين وأكاديميين وهميين وواهمين مدفوعي الأجر يتفوهون بما لا يعلمون وينطقون بما ينطق به السفيه. وأمام هذا الواقع الجزائري المتناقض والبائس، لم يعد حكام هذا البلد الشقيق المكلوم اليوم يجدون ما يقدموه لا للشعب ولا للمرتزقة في ظل تبذيرهم لعائدات ثروات البلاد، منذ عقود خلت، لشراء المواقف واسترزاق الدعم والمساندة للطرح الانفصالي ومعاكسة مصالح المغرب الترابية والتحريض على المملكة الشريفة، دون أن ينالوا شيئا مما حققته وتحققه من انتصارات وإنجازات واختراقات بأكثر من دولة وقارة وعلى أكثر من صعيد وداخل مراكز قرار دولية، وهو ما توج بسحب العديد من الدول اعترافها بجمهورية الوهم وتأكيدها الرسمي على سيادة المغرب على كافة أراضيه من طنجة إلى الكويرة بما فيها أقاليم الصحراء المغربية، وهي الأقاليم افتتحت بها تمثيلياتها الدبلوماسية وعلى رأس هذا الدول الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى في العالم. أمام هذا الوضع الجديد، وفي ظل وجود الجزائر اليوم على أبواب الدخول في مجاعة غير مسبوقة، لم يجد كالعادة حكامها من بد معاكسة مصالح المغرب وصرف الاهتمام بشؤونها وأزمتها الداخلية، حيث بات الحكام العجزة وكعادتهم يصدرون الأزمة نحو المغرب في محاولات بائسة لتغليط الرأي العام الجزائري وتشتيت اهتمامه بمشاكله وتوجيهه وتحريضه على المغرب عدو الجزائر الخارجي الأول في مخيلة النظام العسكري، نظام اختص وبغباء غير مسبوق في نصب الفخاخ للمغرب لانتزاع اعتراف هذا الأخير بجمهورية الوهم للبوليساريو، وكان من بين هذه الفخاخ والتي فطنت لها الدبلوماسية اليقضة المغربية المتميزة بدهائها السياسي وقراءاتها الاستراتيجية بعيدة المدى للأحداث، أن حاول النظام العسكري الجزائري جر المغرب للدخول في مفاوضات مع الكيان الوهمي من خلال وضع طلب في الموضوع بمجلس الأمن والسلم الإفريقي الذي انطلت عليه الحيلة ودعا من خلال آخر بيان أصدره عقب اجتماعه الأخير المغرب للجلوس إلى طاولة الحوار مع البوليساريو، وهو ما رد عليه المغرب سريعا وبالحزم المطلوب على لسان وزير الخارجية “ناصر بوريطة” الذي ذكر مجلس الأمن والسلم الإفريقي من خلال رسالته الشهيرة أن المغرب لا يعترف بشيء اسمه البوليساريو معتبرا إياه شأنا داخليا جزائريا لا علاقة للمغرب به، موضحا على أن الجزائر هي من صنعته وربته واحتضنته وترعرع على أرضها، #المغرب #الجزائر #موريتانيا #الجزائر المغرب #الكويرة #ميناء #أخبار المغرب #أخبار الجزائر #لكويرة #أخبار المغرب #المغرب_الجزائر #أخبار_المغرب أخبار المغرب المغرب الجزائر الكويرة المغرب الجزائر #maroc #algerie #lagouira #akhbar maroc

Category

Show more

Comments - 2