Duration 2:16

واحد وسبعون عاماً يا أمّي Philippines

Published 15 May 2019

" فلسطين الهوى " . سرى سيراً حنيني في الوريدِ ودمعاتي جرت عند الحدودِ . وأعيادي بكت من بعدِ كبتٍ فهل يدنو لقاءٌ ذاتَ عيدِ . نصلّي فيهِ فيكِ بلا قيودٍ ونثأرُ للأسيرِ وللشهيدِ . ونمسحُ دمعَنا فرحينَ ممّا دعونا ربّنا عند السجودِ! . خسئتم يا بني صهيونَ لمّا ظننتم أنني أنسى عهودي . فلسطينُ الهوى في قلبِ أمّي وأبنائي، وفي قلبِ الحفيدِ . على حُبِّ الشهادةِ قد فُطرنا وتعرفُ دربَها روحُ الوليدِ . ولكنّ الطغاةَ بنا كثيرٌ فكم شدّوا معاً أزرَ اليهودِ . وكم ضحِكوا على أبناءِ شعبي وكم ناحوا على قبرِ الشهيدِ . وكم خانوا العهودَ ولم يُبالوا سوى بالبطنِ أو كمِّ الرصيدِ . ربحتُم هذهِ الدنيا هنيئاً فمَن يُنجيكُمُ يومَ الوعيدِ؟ . لياسينٍ سنثأرُ أو ليحيى ورنتيسي وأحمدَ أو سعيدِ . سنرفعُ رايةَ الإسلامِ حتماً وندهسُ كلّ خوّانٍ زَهيدِ! . #عبدالله_زمزم

Category

Show more

Comments - 6